الإسم: أسامة رفعت حولا
المواليد: 24 كانون الثاني 1987 / طرابلس- لبنان
الهوايات: السباحة، كرة السلة
كان وحيدًا بين أخواته الثلاثة ، فتفرّد بصفات زادته تميّزًا. نشأ في جو الالتزام الديني ، فجاءت أخلاقه وتصرفاته إن دلّت على شيء فإنما تدلّ على حسن وفهم الدين وحسن تطبيقه. إنه هذا الفتى الذي يلتهب ذكاء وحنكة وحكمة ..
بدأ أسامة مسيرته في مدرسة الجنان حيث بقي فيها حتى نال الشهادة المتوسطة. لكن المدرسة لم تكن وحدها تروي شغفه ، بل كان ميّالاً منذ الصغر للمشاركة بمختلف النشاطات، فالتحق بنادٍ للكاراتيه وهو مازال دون العاشرة من العمر حيث شارك بمباريات على صعيد الشمال، فاز فيها بالجائزة الثالثة .
وكلما كَبُرَ ، كلّما زادت مواهبه بالظهور ، فمن الرياضة إلى الصوت العذب حيث اكتشفت موهبته وهو على مقاعد الدراسة في المرحلة الابتدائية .. فقد وهبه الله صوتًا دافئًا حنونًا يدخل شغاف القلب من دون حواجز ..
صقل هذا الصوت بالتدرب على حسن تلاوة القرآن.. ومن ثم ظهرت الموهبة للعيان .. عندما شارك في فرقة إنشاديّة مدرسيّة محليّة وهو مازال في الحادية عشرة من العمر ..
كما كان له الشرف عندما صدح بالأذان فملأ بصوته الشجي أرجاء السماء ليزداد تواضعاً وتهذيباً كلما ارتفع وعلا.
ويكبر أسامة وتكبر معه الأحلام .. فينتسب لكشافة الإيمان .. ويصبح قائدًا بعد نيله الشارة الخشبيّة .. بالتزامن مع اشتراكه في العديد من النشاطات الاجتماعيّة المتنوعة في رابطة الطلاب المسلمين ..
تحلّى بقدرته على تحمّل مسؤولية الأمور ، فقد تخرّج من مدرسة الجنان (بكالوريا فنيّة قسم المحاسبة) ليلتحق بجامعة بيروت العربية عام 2004 في كلية "التجارة و إدارة الأعمال" لتتكلل دراسته بالنجاح والتفوّق والتخرج عام 2008 بتخصص (المحاسبة والتمويل والبنوك) وليتكلل قلبه في نفس العام بالزواج من شريكته في الحياة. وهو الآن يعمل في قسم المحاسبة في جمعية التربية الإسلامية المشرفة على مدارس الإيمان الإسلامية.
لم يتوقف طموح أسامة عند هذا الحد في حياته الدراسية فعلى الرغم من التزاماته العائلية و مسؤوليته الأسرية و ضغط عمله أصر أن يكمل في معترك الحياة العلمية لتحقيق هدفه المرسوم المتمثل بدرجة الدكتوراه في اختصاصه, فها هو ذا الآن في السنة الثانية و الأخيرة من مرحلة الدراسات العليا في تخصص الإدارة و التسويق سائلا المولى أن يعينه على تحقيق ما يتمناه.
أما في صبا فهو نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير التسويق و العلاقات العامة فيها. ونحن لم نعرفه إلا ذاك الإنسان الذي لا يعرف للتعب معنىً وهو يسعى دائماً لتكون صبا في الطليعة ومع النجوم.
ولتعلم يا أسامة أن الجهد الذي تبذله لذلك كبير ولن نستطيع أن نكافيك إلا بكلمة الشكر والتقدير...فشكراً..
كنت اريد ان اعيش كما تريد نفسي ولكن عشت كما ارادة زماني