يجكى أنه .... فى بلد أوروبية كانت هناك أسرة مسلمة تعتز كثيرا بإسلامها
وكان كل يوم يخرج الجد ومعه حفيده الصغير يمشون فى شوارع المدينة ليوزعوا كتيبات صغيرة تتكلم عن الاسلام وكان ذلك يحدث كل يوم
وفى يوم من الأيام هطل المطر فى هذه البلدة بغزارة وكان الجو قارص جدا فقال الجد لحفيده:دعنا نسترح اليوم يا ولدى لأن الجو ماطر
فصمم الطفل على الخروج لتوزيع الكتيبات وقال لجده:استرح أنت وسأخرج أنا لتوزيع الكتيبات ثم أعود
وخرج الطفل وبدأ يجول فى شوارع البلدة وقام بتوزيع جميع الكتيبات ما عدا كتاب واحد وكان الشارع قد فرغ من المارة وكان الليل قد أتى فوجد أمامه منزل فقرر أن يذهب إليه ويعطى أهله هذا الكتيب وطرق الطفل الباب ولكن أحدا لم يجب فظل هكذا أمام الباب فترة حتى أتت إليه مرأة وفتحت الباب فأعطاها الطفل الكتاب ثم عاد لبيته
ومرت الأيام وكان هناك احتفال فى المركز الاسلامى فى هذه البلدة وقامت امرأة وتحدثت عن قصة إسلامها فقالت أن زوجها هجرها بعدما عذبها فقررت الانتحار لتتخلص من همومها وفى نفس الوقت الذى كانت ستهم فيه لتشنق نفسها وجدت أحدا يطرق على الباب فترة طويلة فقالت أن هناك أمرا مهما فقررت أن ترى من بالباب ثم ترجع لتنتحر وعندما فتحت الباب وجدت هناك طفل يعطيها كتيب صغير فى الليل فأخذت الكتاب وقررت قراءته لأنها رأت أن هناك أمرا مهما دعا الطفل إلى عمل ذلك فى هذا الوقت فجلست لتقرأ الكتاب ونسيت تماما أمر الانتحار وكان هذا الكتيب سببا فى إسلام تلك المرأة
فلا تبخل أخى وأختى أن تأخذوا المعلومة ولو من طفل صغير
ولا تستصغروا أبدا فعل الخيرات