منتديات قلوب ناعمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قلوب ناعمة

كل ما تريد عن فرقة صبا تجده هنا
 
الرئيسيةمنتدى وسام غمراأحدث الصورالتسجيلدخول
طابق التاسع من مستشفى (سان آرثر) في برايتون- ببريطانيا) 1315759316741 طابق التاسع من مستشفى (سان آرثر) في برايتون- ببريطانيا) 1315759316312 طابق التاسع من مستشفى (سان آرثر) في برايتون- ببريطانيا) 1315759316203 طابق التاسع من مستشفى (سان آرثر) في برايتون- ببريطانيا) 1315759316314 طابق التاسع من مستشفى (سان آرثر) في برايتون- ببريطانيا) 1315759316605 طابق التاسع من مستشفى (سان آرثر) في برايتون- ببريطانيا) 1315759316546 طابق التاسع من مستشفى (سان آرثر) في برايتون- ببريطانيا) 1315759316667 طابق التاسع من مستشفى (سان آرثر) في برايتون- ببريطانيا) 1315759316428

 

 طابق التاسع من مستشفى (سان آرثر) في برايتون- ببريطانيا)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
max

max


عدد المساهمات : 218
تاريخ التسجيل : 07/08/2011
العمر : 25
الموقع : سورية

طابق التاسع من مستشفى (سان آرثر) في برايتون- ببريطانيا) Empty
مُساهمةموضوع: طابق التاسع من مستشفى (سان آرثر) في برايتون- ببريطانيا)   طابق التاسع من مستشفى (سان آرثر) في برايتون- ببريطانيا) I_icon_minitimeالخميس أغسطس 11, 2011 7:35 am

طابق التاسع من مستشفى (سان آرثر) في برايتون- ببريطانيا)

الجناح الرابع
الغرفة: (3 ب)

كنت أحد ثلاثة مرضى منومين في هذه الغرفة، كان سريري إلى جهة الواجهة الزجاجية للمبنى. وبجانب سريري سرير (ديفيد)، وسرير (إلن) على التوالي، قضيت في المستشفى سبعة عشر يوماً خرج (ديفيد) قبلي بخمسة أيام، أما (إلن) فإلى اليوم الذي خرجت فيه من المستشفى لم يكن قد خرج بعد.
لقد قدمت للدراسة في بريطانيا... وفي الطريق من مدينة (لندن) إلى (برايتون) وقع لي حادث مروري... معي إثنان من أصدقائي، لم يصابا بأذى، بقيا في المستشفى بضع ساعات للتأكد من سلامتهما، ثم خرجا بعد ذلك.
وطوال إقامتي في المستشفى كنت أخجل كثيراً حين أوازن بين وضعي، ووضع كل من (ديفيد) و (إلن)، وخجلت من كثرة ردِّي لمكالمات الأصدقاء وزملاء البعثة، وسؤالهم عن صحتي، لم تكن هذه الزيارات في يوم دون آخر.
أما (ديفيد) و(إلن) فلم يسأل عنهما أحد. المكالمات لي وحدي، وباقات الورد- وإن كنت لا أحبها- لي وحدي، بل أصبحت الورود، وكروت التهنئة بالسلامة تملأ الغرفة، وتمتد حتى سريرى (ديفيد) و(إلن)، وما خلت فترة زيارة من زوَّار لي. بالرغم من أنني ليست لي أهمية تذكر؛ إذ كنت مجرد طالب صغير في دراسة جامعية لا أكثر.
كان عجب (ديفيد) كبيراً. وكان أحد الأصدقاء يدفع لي بنقـــود، ويضعها في كفي، ويضغط عليها برفق لكي لا أردها. وشعرت بحرج شديد فأنا لدي ما يكفيني. ولست بحاجة إلى مساعدة. ولكنه يرفض ذلك ويصرُّ على الرفض.
قال لي:
- خذ هذه الآن.. وبعد ذلك نتحاسب أنا وأنت، ولم يتركني أتكلم بل ذهب من فوره.. لم يكن مناسباً أن أرمي النقود في أثره.
أحد أقاربي ممن جاء للسياحة حين علم بما حدث لي. اتصـل بإدارة المستشفى وأخبرهم أن تكلفة العلاج على حسابه.
وآخر عندما عدَّلت وضعي على السرير بعد ذهابه، وجدته قد وضع تحت المخدة مبلغاً من المال.
شعرت بالخجل الشديد من زوَّاري. كل ذلك و(ديفيد) لا يكاد يصدق ما يجري أمامه.
قال لي:
- يبدو أنك شخص مهم.
أجبته:
- لا.. لست مسؤولاً كبيراً ولا ثرياً من الأثرياء حتى أكون مهما، لكن الأمر لا يتوقف على المركز الاجتماعي فقط، فربما لقي الفقير عناية أكبر..؛ لأن الجميع يزورونه، ويقدمون له المساعدة رجاء أجر الله سبحانه وتعالى.
- لم أفهم!!
- هذا جزء من عقيدتنا، اختلط هذا المبدأ بدمنا وعظمنا ولحمنا، وما تراه دليل على ما أقول.
قال لي:
- لقد حضر إليك أصدقاء بعضهم ليسوا عرباً مثلك.
رددت عليه بأن المسلمين أخوة مهما كانت جنسياتهم وبلادهم وألوانهم.
وطوال بقاء (ديفيد) معي في الغرفة، وعجبه يزداد مما يرى من المودة والحنان اللذين أتلقاهما كل يوم.
وخرج (ديفيد) قبلي وقد أخذ عنواني، ثم خرجت بعده بخمسة أيام حينما شفيت من الإصابة.
وبعد مضي مدة من الزمن فوجئت برسالة من (ديفيد) في صنـدوق بريدي. وفتحتها، وهالني أن تبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم، وأن يبدأ الخطاب بأخي الكريم، ثم يكتب بعدها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لم يكن الأمر يحتاج إلى كثير توقع، لقد كانت رسالة من (ديفيد) يخبرني بإسلامه. وأنه قد غيَّر اسمه إلى عمر ثم يقول:
- إنني مدين لتلك الأيام التي قضيتها معك في المستشفى، ورأيت فيها ما جعلني أصمم على القراءة حول الإسلام، كنتُ بالقياس إليك كأنني منبوذ... لا أحد يحبني.. لا أحد يزورني، لا أحد يسأل عني.. بالرغم من أن أقاربي في نفس المدينة، أما أنت فعالم آخر يبدو لي غير معقول أبداً:
باقات من الورد والزهور بألوان مختلفة.
رسائل تحية.
مكالمات كثيرة..
زوَّار لك من داخل المدينة ومن خارجها.
كنت أحسدك على ذلـك، وأحسدك أكثر على الحب الذي ألحظه في علاقتهم بك، واستعداد الواحـد منهم أن يقدم لك ما تريد من مساعدة.
لقد قلت لي جملة واحدة: إنه الإسلام.
كان ذلك الموقف الذي رأيت يغني عن أي كلام منك لي.
كلمة واحدة بدأت بها مشوار تعرفي على هذا الدين الذي أنا في أشد الحاجة إليه، إنني سعيد جداً... لا تكاد تعرف حدود سعادتي وأنا أزف إليك خبر إسلامي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samer

samer


عدد المساهمات : 213
تاريخ التسجيل : 14/07/2011
العمر : 35
الموقع : samer4501@hotmail.com

طابق التاسع من مستشفى (سان آرثر) في برايتون- ببريطانيا) Empty
مُساهمةموضوع: رد: طابق التاسع من مستشفى (سان آرثر) في برايتون- ببريطانيا)   طابق التاسع من مستشفى (سان آرثر) في برايتون- ببريطانيا) I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 12, 2011 12:32 am

يسلمو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طابق التاسع من مستشفى (سان آرثر) في برايتون- ببريطانيا)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قلوب ناعمة :: منتدى القصص-
انتقل الى: